Your browser doesn't support JavaScript or you have disabled JavaScript. Therefore, here's alternative content...

قمت بالاتصال بالكنائس الأفريقية و شرحت مقاصدي للقسس الذين اهتممت أن يكون بيننا حوار , لكنهم رفضوا بأعذار شبه مقبولة. لكن المكالمة الثالثة عشر جاءتني بالفرحة.

لقد وافق القس ( فان هيردن ) على مقابلتي بمنزله في يوم السبت بعد الظهر . استقبلني القس في شرفة منزله بترحيب و ود. وقال إذا كنت لا أمانع فأنه يود حضور حميه البالغ من العمر سبعين عاما للمشاركة معنا في النقاش . ولم أمانع في ذلك, جلس ثلاثتنا في قاعة المكتبة.

* لماذا لاشيء : تصنعت سؤالا : ماذا يقول الكتاب المقدس عن محمد؟. وبلا تردد أجاب : لاشيء. لماذا لاشيء, وفقاً لشروحاتكم فان الكتاب المقدس مليء بالتنبؤات , فيخبر عن قيام دولة السوفيت الروس وعن الأيام الأخيرة وحتى عن بابا كنيسة الروم الكاثوليك. فقال : نعم , ولكن لاشيء عن محمد. فسالت ثانية : لكن لماذا لاشيء؟. أجاب الرجل المسن: يا بني لقد

بسم الله الرحمن الرحيم
وقد توالى الأنبياء وهم يبشرون بمقدم نبي آخر الزمان، ويذكرون صفاته وأحواله والتي من أهمها أنه ليس من بني إسرائيل كما أنه صاحب شريعة تدوم إلى الأبد، يسحق أعداءه، ودعوته تكون لخير جميع الأمم.

وهذه الصفات لم تتوافر في أحد ادعى النبوة سواه، ولا يمكن للنصارى حمل تلك النبوءات التي يقرون في أنها نبوءات، لا يمكن لهم أن يحملوها على غيره - صلى الله عليه وسلم -، إذ موسى وعيسى كانا نبيين إلى بني إسرائيل فقط، وكان موسى صاحب شريعة انتصر أتباعه على أعدائهم، وأما عيسى فلم ينزل بشريعة

بسم الله الرحمن الرحيم

ومن الأسماء التي رمز الكتاب المقدس بها إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - \" إيلياء \" وهي وفق حساب الجمّل اليهودي تساوي 53 (أ=1، ي=10، ل=30)، وهو ما تساويه كلمة أحمد (أ=1، ح=8، م=40، د=4).

وهو أيضاً اسم لنبي عظيم أرسله الله - عز وجل - إلى بني إسرائيل، وكان ذلك في القرن التاسع قبل الميلاد، وهو الذي يسميه القرآن إلياس.

وفي آخر أسفار التوراة العبرانية يتحدث النبي ملاخي في سفره القصير عن عصيان بني إسرائيل وعن إيليا أو إيلياء القادم الجديد، وهو غير إلياس الذي كان قد

بسم الله الرحمن الرحيم

رأينا أن المسيح - عليه السلام - لم يدع أنه النبي المنتظر، فهل أخبر محمد - صلى الله عليه وسلم - أنه ذلك النبي الموعود، الذي بشرت به الأنبياء؟

إن وجود البشارة ب النبي - صلى الله عليه وسلم - في كتب الأنبياء من أهم ما أكدت عليه النصوص القرآنية والنبوية، التي أخبرت أنه ما من نبي إلا وذكّر أمته بأمر هذا النبي، وأخذ عليهم في ذلك الميثاق لئن بعث محمد - صلى الله عليه وسلم - ليؤمنن به، قال - تعالى -{وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم