Your browser doesn't support JavaScript or you have disabled JavaScript. Therefore, here's alternative content...

يسمى القرآن والدة المسيح ـ عليه السلام ـ باسم " أخت هارون " [مريم: 28] ولعل محمدًا صلى الله عليه وسلم، خلط بين مريم أم المسيح، ومريم أخرى كانت أختًا لهارون الذى كان أخًا لموسى ـ عليه السلام ـ ومعاصرًا له، ولا يوجد مثل هذا التناقض فى الكتاب المقدس. (انتهى) .

الرد على الشبهة:
يتحدث القرآن الكريم عن مريم ـ أم المسيح ـ عليهما السلام ـ، باسم " أخت هارون ".. وذلك فى سورة مريم، فيقول مخاطبًا إياها فى الآية: 28: (يا أخت هارون ما كان أبوك امرأ سَوْءٍ وما كانت أمك بغيًّا (.. وليس لهذه التسمية ذكر فى الإنجيل.
بل الثابت ـ فى القرآن والأناجيل ـ أن مريم هى ابنة عمران (ومريم ابنة عمران التى أحصنت فرجها) (1) .
وعمران هذا هو من نسل داود ـ عليه السلام ـ أى من سبط ونسل " يهوذا "، وليس من سبط ونسل " هارون " سبط " اللاويين " فكيف دعاها القرآن " أخت

حسب قول القرآن والمفسرين ألقى نمرود بإبراهيم فى النار [الأنبياء: 68ـ69] وليس من المعقول أن يكون نمرود حيًّا فى زمن إبراهيم ـ عليه السلام ـ[الكتاب المقدس ـ سفر التكوين 8: 10، 11، 10: 22ـ25، 11: 13ـ26] . (انتهى) .

الرد على الشبهة:
فى قصص القرآن الكريم عن إبراهيم الخليل ـ عليه السلام ـ مشاهد عديدة.. منها معجزة نجاته من التحريق بالنار، بعد أن حطم أصنام قومه التى يعبدونها: (قالوا حرّقوه وانصروا آلهتكم إن كنتم فاعلين * قلنا يا نار كونى بردًا وسلامًا على إبراهيم * وأرادوا به كيدًا فجعلناهم الأخسرين)

يمدح القرآن الإسكندر الأكبر (ذو القرنين) كعبد صالح يؤمن بالله [الكهف: 87ـ88] . ولكن جميع مؤرخى الإغريق يجمعون على أنه كان من عبدة الأوثان. فكيف يصح ذلك؟. (انتهى) .
الرد على الشبهة:
فى القرآن الكريم ـ بسورة الكهف: 83ـ98 حكاية ذى القرنين: (ويسألونك عن ذى القرنين قل سأتلو عليكم منه ذكرًا * إنا مَكّنَّا له فى الأرض وآتيناه من كل شىء سببًا) (1) إلى آخر الآيات.
وخلال هذه الآيات يتبدى عدل " ذو القرنين " فيقول: (قال أما من ظلم فسوف نعذبه ثم يُرد إلى ربه فيعذبه عذابًا نكرا * وأما من آمن وعمل صالحًا

تغرب الشمس فى عين حمئة، حسب القرآن [الكهف: 86] وهذا مخالف للعلم الثابت. فكيف يقال إن القرآن لا يتناقض مع الحقائق العلمية الثابتة؟ (انتهى) .
الرد على الشبهة:
فى حكاية القرآن الكريم لنبأ " ذو القرنين " حديث عن أنه إبان رحلته: (حتى إذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب فى عين حمئة ووجد عندها قومًا..) (1) .
والعين الحمئة، هى عين الماء ذات الحمأ، أى ذات الطين الأسود المنتن.
ولما كان العلم الثابت قد قطعت حقائقه بأن الأرض كروية، وأنها تدور حول نفسها وحول الشمس، فإن غروب الشمس ليس اختفاء فى عين أو غير

المزيد من المقالات...