Your browser doesn't support JavaScript or you have disabled JavaScript. Therefore, here's alternative content...

هناك من لا يؤمنون بأن القرآن قد حفظ، كما تقول الآية الكريمة: (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) ، ويقولون: قد يكون الذكر جزءً امن القرآن، وليس كله. ويستدلون بكلام لعمر بن الخطاب ـ رضى الله عنه ـ بأنه أقسم على أن هناك آية فى القرآن تتحدث عن الرجم ـ وهذه الآية غير موجودة ـ وأن غنمه أكلت ورقة من القرآن كانت بيد عائشة رضى الله عنها (انتهى) .

الرد على الشبهة:
وفى الجواب عن هذه الشبهة نسأل:
لماذا بعث الله ـ سبحانه وتعالى ـ الرسل، وأنزل الكتب؟.
لقد كان ذلك رعاية من الله لخلقه.. ولطفًا بهم.. وحتى يكون حسابه لهم ـ كى لا يتساوى المحسن والمسىء ـ وجزاؤه إياهم على أفعالهم عدلاً إلهيًا خالصًا.. (وإن من أمة إلا خلا فيها نذير) (1) (وما كنا معذبين حتى نبعث رسولاً) (2) .
(لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل) (3) .
وقبل ختم النبوة

هناك ـ بالنسبة للقرآن الكريم ـ من يعتبرون أنه غير صالح لكل زمان، وأنه وقتى، أى أنه جاء لوقت قد مضى، ولا يتلاءم مع العصر الحالى، وأنه يجب أن تتغير تفسيراته بما يناسب هذا الوقت. وعلى سبيل المثال:
ـ إرث المرأة (للذكر مثل حظ الأنثيين) يقولون: إن هذه الآية قد جاءت لزمن معين ويجب أن تتغير، بحيث يتساوى الرجل والمرأة فى الإرث.
ـ وكذلك الأمر بالنسبة لشهادة المرأة حيث يطالبون بمساواة الرجل بالمرأة من حيث الشهادة.. (انتهى) .

الرد على